أين السعادة ؟ وكيف نجدها ؟ وماذا يخبئ لنا القدر؟ لم اعلم في يوم من الأيام أن القدر يرمي بوحوش بشرية في طريقنا ..... ربما تختبئ تحت أقنعة كثيرة ومختلفة الألوان ........ منها من يسقط قناعه في أيام أو شهور أو سنين ولكن مهما حاول أن يحتفظ به كان قناعه أكثر قدرة على التخلي عنه ...... أحس قلبي بالغدر مئات المرات ولكنه لم يتعلم من كذب من حوله فضل أن يغير قناعه بسرعة البرق حتى تكون جراح من اخطأ بحقهم سطحية سريعة الالتئام ...... لعلي ظلمت ولكن ليس بقدر ما ظلمت ......ربما خنت حبيب وأفشيت سر صديق وأغضبت شخصا كان يوماً قريب...... ولكن جرمي كحجم الشوكة بالنسبة لشجرة الحنظل ...... لا أمتدح ضميري الحاضر الغائب ...... اجرح بهروبي واقهر بتجاهلي ..... ولكن هذا لا يعد ذنباً أمام جرائم من حولي سواء كانت بحقي أو بحق مذنب آخر ......... قد أكون مبالغ فيما وصفت ولكن يكفي صدق ما شعرت أثناء كل طعنت خنجر غاصت بأعماق روحي ........ صادقة كل دمعة جرت كجمرة ملتهبة على وجنتي لتخلد ذكرى ألم جديد ............ وفية تلك الجراح التي كبرت معي والتأمت بمرور صفحات الزمن عليها ....... في كل ساعة من ساعات حياتي المزينة بأرواح زائفة تصورت بأنها لازالت ملائكة احتفل بذكرى جرح التأم وأنا مازال غارقة في بحر دمائه ........ اعذرني جرحي الحبيب اعذرني أيها الصديق الدوق اعتذر لك يا من كان أنيس وحدتي خلال أيام رحلتي في ذلك القطار البائس ................ اعذرني لأني بحت بسرك .............