صورة..وتعليق

صور كثيرة تستنطقنا وتخرج مكنون مشاعرنا..

نقف عندها..ونعلق ولو بكلمة..أوكلمتين.. وربما أكثر

المهم..ألا نتركها تعبر هكذا..بل نسجل أثرها فينا..

في كل أسبوع سندرج صورة -بإذن الله-..ونعلق عليها خلال هذه الفترة فقط

الصورة الأولى:

سأبدأ...

أمـــــاه..لاتتركيني

فلست هنا...((بين البشــــر))

أماه ياقلب أحبني بصدق
يا حضناً يضمني بدفء
أمي أمي أمي
ماتت الرحمة من البشر
أمي مالذي بقي لي بعدك
بقيت قسوة
بقي ألم
أماه وداعاً

امي الحبيبه..امي الغاليه والوحيده...امي الحنان والعطاء والحب والوفاء..
امي التي لم اتوقف عن حبها منذ خلقت منذ سمعت اذني الصغيره نبضات قلبها الكبير،
النابض بالحياة والحب،آه يا امي كم اندم على كل يوم جعلتك فيه تحزنين وتظنين انك اخطأت معي،
اخطأت في مشوار تربيتك..امي لم يكن انت بل هي الحياة من جعلتني اخطيء واقسو على ملاكي..
على الحارس الذي لا يكل ولا يمل.


لسوف أعود يا أمّي أقبّل رأسك الزّاكي
أبثّك كلّ أشواقي و أرشف عطر يمناك
أمرّغ في ثرى قدميك خدّي حين ألقاك
أروّي الترب من دمعي سرورا في محيّاك
فكم أسهرت من ليل لأرقد ملئ أجفاني
و كم أغمضت من جوف لترويني بتحنان
و يوم مرضت لا أنسى دموعا منك كالمطر
و عينا منك ساهرة تخاف عليّ من خطر
و يوم وداعها فجرا و ما أقساه من فجر
يحار القلب في وصف الذي لاقيت من هجر
و قلت مقالة لازلت مذّكرا بها دهري
محال أن ترى صدرا أحنّ عليك من صدري
ببرّك يا منى عمري إله الكون أوصاني
رضاءك سرّ توفيقي و حبّك ومض إيماني
و صدق دعاءك انفجرت به كربي و أحزاني
ودادك لا يشاطرني به أحد من البشر
فأنت النبض في قلبي و أنت النّور في بصري
و أنت اللّحن في شفتي بوجهك ينجلي كدري
إليك أعود يا أمّي غدا أرتاح من سفري
و يبدأ عهدي الثاني و يزهوا الغصن بالزّهر

NO THIN 2 SAY


):

امي لاتتركيني فلن استطيع اكمال الحياه بدونك..هيا كفاك مزاح انهضي فقد ادميتي قلوب كثيره ...

تأتين بي لهذه الحياه ثم تتركينني....هذا ظلم واي ظلم...انهضي ولاتتركيني وحيدا...اماااااااااااااااااه