اليوم : الأربعاء
الزمن : 11-12030
المكان : مسرح المركز الجامعي لدراسة الطالبات
عنوان المحاضرة : كيف نقدّم الإسلام ؟
المحاضرة : البروفيسور خديجة ووتسون
استضاف المركز الجامعي لدراسة الطالبات البروفيسور الداعية الأمريكية (خديجة ووتسون ) وكان الحضور مكثفا جدا من قبل أعضاء هيئة التدريس بمختلف جنسياتهم ودياناتهم ومن قبل الطالبات0
افتتحت المحاضرة بكلمة ترحيبية من عميدة المركز الجامعي لدراسة الطالبات د. منى آل مشيط .
ثم بدأت المحاضرة محاضراتها بالسلام وشهادة أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله ,ثم بدأت بالتعريف عن شخصيتها قبل إسلامها والتي كانت تدعى ب (ميري) نصرانية حاصلة على ماجستير في علم مقارنة الأديان , راهبة في إحدى الكنائس,قالت انه أكثر ما كان يدعوها للعجب أن جميع الديانات كانت تحرص على مكارم الأخلاق وتدعو بشدة إليها ولكنها كانت ترى المجتمع يسير في الاتجاه المعاكس لذلك وخصوصا ما تدعو إليه الكنيسة .
ثم انتقلت للحديث عن قصة إسلامها التي بدأت في الفلبين على يد طبيبة فلبينية كانت تعمل في دبي لمدة ست سنوات والتي أسلمت في السعودية عندما كانت تعمل خادمة عند إحدى الأسر السعودية ,
بينما كانت (ميري) تعمل في كنيسة في الفلبين خلال فترة صيفية التحقت بدراسة اللغة الألمانية حيث التقت بصديقتها الفلبينية وأخذت تسألها عن المجتمع الإسلامي ليس حبا في الإسلام إنما لتعرف واقع المجتمع الإسلامي حيث كانت امرأة في الأربعين من عمرها ولأول مره تلتقي بامرأة مسلمة وخصوصا أن الإعلام كان ينقل صورة خاطئة عن الإسلام والمسلمين وكيف انه يضطهد المرأة ويعذبها ويسلبها كامل حقوقها وهذا أيضا ما تعلمته في الكنيسة.
تقول بينما كانت الفلبينية تحدثني عن الإسلام كنت أشعر أن هناك رسالة إلهية من الرب تريد أن تصل إليها , كانت الفلبينية معلوماتها غير كافية عن الإسلام فعرضت عليها أن تأخذها إلى مكتب الدعوة الإسلامية في الفلبين تقول فتحت فمي لكي أقول ( لا) ولكنها لفظت ( نعم ) "سبحان الله إنها الإرادة الإلهية
( إنما أمره إذا أراد أمرا أن يقول له كن فيكون )
في الصباح ذهبتا إلى مكتب الدعوة الإسلامية حيث لم يكن به قسم نسائي فأعطوها كتب لتقرأها دون إلحاح على دخولها في الإسلام فأعجبت بذلك خصوصا أنها تعرف أساليب التنصير وكيف تمارس بشدة ؟
ثم التحقت بدورة لتعليم الإسلام لمدة شهرين وبعد أن اقتنعت قناعة تامة اعتنقت الإسلام وأعلنت إسلامها .
ورغم ما تعرضت له من ضغوط ومعارضات من أبنائها وأهل زوجها المتوفى ومجتمعها الذي رفضها ومع ذلك واصلت رحلتها مع الإسلام وعينت مديرة للقسم النسائي لمكتب الدعوة الإسلامية في الفلبين .
ثم انتقلت البروفيسور ( خديجة ) للحديث عن الموضوع الأساسي للمحاضرة وهو:
HOW TO PRESENT ISLAM?
كيف نقدم الإسلام؟
تحدثت عن أساليب الدعوة بطرق سلسة وبسيطة ومبسطة وأنها واجب على فرد مسلم مهما كانت محدودة معلوماته
(بلغوا عني ولو آيه )
ثم اختتمت المحاضرة بعدد من أسئلة الحضور التي أجابت عنها البروفيسور ( خديجة ) بكل صدر رحب .
ثم تقدم فريق عمل منتدى طبيبات المستقبل :
(شموع ,فطوم , هيفاء , ابتهال , ريهام , شريفة )
للسلام على الضيفة وإهدائها مصحف وبوكيه من الورود .